,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (يا باغي الخير أقبل) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (يا باغي الخير أقبل) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمثلة للزوجة المسلمة ( صفاتها )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميه
عضو
عضو
سميه


انثى عدد الرسائل : 16
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

أمثلة للزوجة المسلمة ( صفاتها ) Empty
مُساهمةموضوع: أمثلة للزوجة المسلمة ( صفاتها )   أمثلة للزوجة المسلمة ( صفاتها ) Icon_minitime26/11/2007, 5:24 pm



كتب أحدهم عن أوصاف الزوجة المثالية فقال:
"هي
الناظرة في عيبها، المفكرة في دينها، المقبلة على ربها، الخفي صوتها،
الكثير صمتها، اللينة الجناح، العفيفة اللسان، الظاهرة الحياء، الورعة عن
الخنا(1)، الواسعة الصدر، العظيمة الصبر، القليلة المكر، الكثيرة الشكر،
النقية الجيب(2)، الطاهرة من العيب، الحبيبة، الكريمة، الرضية، الزكية،
الرزينة، النجيبة، السهلة الخُلُق، الرقيقة، البريئة من الكذب، النقية من
العُجب، التاركة للقذى، الزاهدة في الدنيا، الساكنة، الستيرة، لا متفاكهة،
ولا متهتكة، قليلة الحيل، وثيقة العمل، رحيمة القلب، خليصة الوَد، إن
زُجرت انزجرت، وإن أُمرت ائتمرت، تشنأ الصلف(3)، وتبغض السرف، وتكره
المكروه، وتمقت الفخر، وتتفقد نفسها بطيب النساء والكحل والماء، قنوعة
بالكفاف، ومستترة بالعفاف، لها رحمة بالأهل، ورفق بالبعل، تضع له خدها،
وتخلص له ودها، وتملكه نفسها، ولا تملأ منه طرفها، وتترك لأمره أمرها،
وتخرج لآرائه عن رأيها، وتوكله عن نفسها، وتأمنه على سرها، وتصفيه غاية
الحب، وتؤثره على الأم والأب، لا تلفظ بعيبه، ولا تخبر بسره، تحسن أمره،
وتتبع سروره، ولا تجفوه في عسر ولا فقر، بل تزيده في الفقر ودًا وعلى
الافتقار حبًا، تَلْقى غضبه بحلم وصبر، تترضاه في غضبه، وتتوقاه في سخطه،
وتستوحش لغيبته، وتستأنس لرؤيته، قد فهمت عن الله ذكره وعلمه، فقامت فيه
بحق فضله، فعظم بذلك فاقتها إليه، ولم يجعل لها مُعولاً إلا عليه، فهو لها
سمع ولُب، وهي له بصر وقلب".






وخير النساء من سَرَّت الزوج منظرًا ومن حفظته في مغيب ومشهد
قصيرةُ ألفاظٍ، قصيرة بيتها قصيرةُ طرف العين عن كل أبعد
عليك بذات الدين تظفر بالمنى الودود الولود الأصلِ ذات التَعبد

مثال رائع... سُعدى تتفقد زوجها:
دخلت
سعدى على زوجها طلحة بن عبيد الله، فرأت على محياه سحابة هم لم تعرف
سببها، وخشيت أن تكون قد قصرت في حق أو فرطت في واجب، فبادرت قائلة: "ما
لك!! لعلك رابك منا شيء فنعتبك"(1). قال: "لا، وَلَنِعْمَ حليلة المرء
المسلم أنتِ. ولكن اجتمع عندي مال ولا أدري كيف أصنع به؟"، قالت: "وما
يغمك منه؟ ادع قومك فاقسمه بينهم".
قال: "يا غلام عليَّ بقومي، فقسّم أربعمائة ألف".
وهذه
الصورة المضيئة التي تظهر لنا في بيت سُعدى وزوجها طلحة لتبرز لنا بعض أهم
الأسس المفتقدة في كثير من البيوت الآن في العشرة بين الزوجين:
أولاً:
سُعدى تتفقد زوجها في مشاعره وأحاسيسه، فهي تشعر بمعاناته، وتعيش همومه
وغمومه، فتفرح لفرحه وتحزن لحزنه، ليس هذا فحسب، بل إنها قد ارتابت في
نفسها أن تكون هي سبب همه وغمه. كذلك هي مستعدة للرجوع عن الخطأ والإساءة
من أجل أن تُرجع لذلك المحيا ابتسامته وسروره.
ثانيًا: تكشف سُعدى عن
خلة أخرى في نفسها، حيث حثت زوجها على الصدقة والإنفاق، فهي الزاهدة
الصالحة، التي تجاوزت حظوظ نفسها، وتخطت لذائد ذاتها في فستان جديد أو
حُلي جميل، أو سفر مع الزوج أو غير ذلك من متاع الدنيا مما تفكر فيه
الكثيرات من النساء اليوم، إنها حملت همَّ أصحاب البطون الخاوية والأقدام
الحافية، والثياب البالية، فقالت دون تلجلج: "ادع قومك فاقسمه بينهم".
ثالثًا:
لا يمكن أن نغض الطرف عن ذلك الزوج الصالح الذي امتدح زوجته فقال:
"وَلَنِعْمَ حليلة المرء المسلم أنتِ"، ويا له من أسلوب آسر لقلب الزوجة
حين تسمع مثل هذا الكلام الطيب من أعز الناس عليها.

لما
تزوج شُريح القاضي بامرأة من بني تميم، وكان يوم بنائه بها، يقول: (قمت
أتوضأ فتوضأت معي، وصليت فصلت معي، فلما انتهيت من الصلاة دعوت بأن تكون
ناصية مباركة وأن يعطيني الله من خيرها ويكفيني شرّها.
قال: فحمدت الله
وأثنت عليه، ثم قالت: إنني امرأة غريبة عليك، فماذا يعجبك فآتيه، وماذا
تكره فأجتنبه. قال: فقلت: إني أحبُّ كذا، وأكره كذا.
فقالت: هل تحب أن يزورك أهلي؟ فقلت: إنني رجلٌ قاض، وأخاف أن أملَّهم. فقالت: من تحب أن يزورك من جيرانك؟ فأخبرتها بذلك.
قال
شريح: فجلست مع هذه المرأة في أرغد عيش وأهنئه حتى حال الحول، إذ دخلتُ
البيت فإذا بعجوز تأمر وتنهي، فسألت من هذه؟ فقالت: إنها أمي. فسألته
الأم: كيف أنت وزوجتك؟ فقال لها: خير زوجة. فقالت: ما حوت البيوت شرًا من
المدللة، فإذا رابك منها ريب فعليك بالسوط.
قال شريح: فكانت تأتينا مرة كل سنة، تنصح ابنتها وتوصيها، ومكثت مع زوجتي عشرين عامًا لم أغضبْ إلا مرة واحدة، وكنت لها ظالمًا).
فهذا مثال حي يُظهر صفات جمة لهذه الزوجة الصالحة التي تقدم رضا زوجها على رضاها، وهواه على هواها، وما يحب على ما تحب.
طاعته في غير معصية أصلٌ أصيلٌ عندها، إذا فقدته فقدت الهواء الذي تتنفسه.
من
أعظم الأسباب التي تسبب الشقاق بين الزوجين وربما وصل الأمر إلى الطلاق،
هو عصيان المرأة لزوجها، ومن أهم أسباب السعادة بينهما حسن طاعة المرأة
لزوجها.


وقال
الهيثم بن جماز: كانت لي امرأة لا تنام الليل، وكنت لا أصبر معها على
السهر، فكنت إذا نعستُ ترشُّ عليّ الماء في أثقل ما أكون من النوم،
وتنبهني برجلها، وتقول: "أما تستحيي من الله؟ إلى كم هذا الغطيط؟ فوالله
إن كنت لأستحيي مما تصنع".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمثلة للزوجة المسلمة ( صفاتها )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 60 نصيحة للزوجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (يا باغي الخير أقبل) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸ :: ****الأخـــــــــــوات**** :: نصائح قد تفيد-
انتقل الى: